1- الرغبة في إشباع الغريزة الجنسية والتي تعتبر من أقوى الغرائز لدى البشر, لهذا كان الزواج الطريق الصحيح لإشباع هذه الرغبة, فإن لم يفعل ذلك كان القلق والاضطراب يعم حياته, إن الزواج سكينة للروح والنفس, وبه حماية من الوقوع في المحرمات والمنكرات.  

2- الحثّ على العمل والكسب، والجد والاجتهاد في تحصيل الأرزاق، وذلك من أجل تلبية حاجات العائلة، وضرورياتها، وبذلك يزيد الاستثمار والإنتاج وتنمّى الثروات. 

3- وفي الزواج تتوزع الأعمال والمهمات بين الزوجين داخل المنزل وخارجه, حيث ينتظم سير الحياة لكلا الطرفين, فالمرأة يكون دورها هو ترتيب شؤون المنزل, وتربية الأبناء, وتحقيق الجو المناسب لاستراحة الرجل, كي يستعيد نشاطه بعد أن يأتي من عمله.

أما الرجل فتقع المسؤولية عليه في العمل والكسب وتحصيل الرزق لتلبية احتياجات أسرته وبيته, وبهذا تتحقق مسؤولية كلا الزوجين في تأدية المهام, وبتالي تكون المحبة والسكينة بينهما. حيث قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

Powered by Froala Editor