481
منذ سنتين
لا شك بأن أبنائنا هم أمانة في أعناقنا, فالإحسان اليهم والحرص على تربيتهم تربية سليمة هو أداء للأمانة, وإهمالهم أو التقصير في حقوقهم, غش وتضيع للأمانة, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «كلكم رَاعٍ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ: والأمير رَاعٍ، والرجل رَاعٍ على أهل بيته، والمرأة رَاعِيَةٌ على بيت زوجها وولده، فكلكم راَعٍ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ». وفي لفظ: «كلكم رَاعٍ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ: الإمام رَاعٍ ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ، والرجل رَاعٍ في أهله ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ، والمرأة رَاعِيَةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عن رَعِيَّتِهَا، والخادم رَاعٍ في مال سيده ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ، فكلكم رَاعٍ ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ». وكثير ما ينحرف الوالدان عن المنهج القويم في تربية الأبناء عن جهل أو غفلة أو تغليب للعاطفة دون ادارك لنتائج ذلك الانحراف, ومن المظاهر الخاطئة في تربية الأبناء.
1- التذبذب في المعاملة وعدم استقرار الوالدين على استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مرة ويثاب على السلوك نفسه مرة أخرى.
2- الحماية الزائدة للطفل وقيام الوالدين بمسؤولياته التي يفترض أن يقوم بها طفله بنفسه مما يعطيه حرية التصرف او فرصة اتخاذ القرار بنفسه في كثير من أمور حياته.
3- إهمال الطفل وتركه دون تشجيع أو محاسبة أو توجيه, غالبا ما يكون ذلك ناتج عن انشغال الوالدين.
4- تأنيبه وعقابه أمام أصدقائه ورفقائه, مما يسبب له الحرج البالغ.
5- التفرقة وعدم المساواة بين الأبناء, مما يولد بينهم الشحناء والحقد والحسد.
6- تنشئة الأولاد على الجبن بتخويفهم الدائم عند ارتكاب أي سلوك خاطئ, فينشأ الطفل جبان يخاف مما يخاف منه
7- الدلال الزائد وتحقيق أكثر رغبات الطفل وعدم وتوجيهه, أو كفه عن ممارسة السلوكيات غير المقبولة والتساهل معه في ذلك.
8- القسوة المفرطة واحتقار الطفل وتعنيفه على ارتكابه أي خطئ بصورة تشعره بالمهانة, وهو الوجه المقابل للدلال الزائد وكلاهما مرفوض
وخير الأمور أوسطها والحكمة تقتضي الموازنة وشباع الحالات النفسية من العطف والدفيء الاسري دون تقصير في توجيهه او تقويم اخلاقه
اقرأ أيضاً: علامات تشير انك أفرطت في دلال طفلك
اقرأ أيضاً: الحياء.. من أجمل صفات الأنوثة
Powered by Froala Editor