من أهم مميزات الأسرة الناجحة, هو أن يكون رب الأسرة قدوة حسنة لكافة أفراد الأسرة, وخير معين لهم بحيث يقتادون به في سلوكهم وتصرفاتهم, فهو الذي يزرع بهم الأخلاق الحميدة والتي لا تستطيع أي مؤسسة من المؤسسات التربوية أن تحل محل الأب, في زرع القيم والمبادئ, كما يفعل هو مع أبنائه.

ولا ننسي أن يتوفر في رب الأسرة العدل والمساواة بين أفراد أسرته, بحيث لا يميز أحد عن الآخر, سواء كان في المدح أو الرضا أو النقد أو الغضب, فهذا له تأثير كبير في عملية التربية الصحية, ضرورة أن تكون عواطفه صادقه في التعامل مع كافة أفراد أسرته, وأن يظهر حبه لهم جميعاً, حتى لو كان مشغولاً فهذا له اثر كبير على نفوسهم.

هذا وقد يهمل الكثير من الآباء أهمية المرح واللعب مع أطفالهم, لابد أن يوفر رب الأسرة مساحة من الوقت يخصصها للعب والمرح مع أبنائه.

ولأن الأسرةَ الناجحة تعد كيانًا إداريًّا من الواجب أن تكونَ له خططه, والتي تساعد على إدارتِه بصورة ناجحة في مختلف النواحي, فهي مؤسسة مستقلة ذات كيان منظم، يعتمد أساسه على صلة مربوطة و معلقة بعرش الرحمن ألا وهي الرحمة، فمن قطعها و أساء لها، اختلت تلك المنظومة. 

كما أن الأم تعتبر النواة الأساسية  لنجاح هذه المنظومة في صلاح و تدبير شؤون الأسرة الداخلية, ففي تنظيمها القيادي و الإداري تقوم بتوجيه منظومة الأسرة بكاملها لتسلك الاتجاه الصحيح.

اقرأ أيضاً: نصائح أسرية مهمة لكلا الزوجين

اقرأ أيضاً: 10نصائح مهمة لتربية الأطفال بطريقة صحيحة

Powered by Froala Editor