34
منذ سنتين
مع التطور التكنولوجي والتقني الهائل في شبكات الإنترنت وانتشار الهواتف الذكية والكمبيوتر المتنقل, ازداد استخدام الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية, نظرًا لما تحتويه من تأثيرات بصرية وسمعية وحسية المتنوعة, بالإضافة إلى اقتناعهم التام بأن هذه الألعاب توفر لهم التسلية والمرح, ولكن في حقيقة الأمر فهي تتسم بالخطورة القصوى, في حالة الإفراط في استخدامها دون الشروط والضوابط محددة, فالكثير منها مستوحى من الصراعات والحروب, مما يترك أثرًا نفسيًا وسلوكًا عدوانيًا سيئًا عند الأطفال والمراهقين
دراسة تقول أن هُناك أكثر من 60 مليون يعانون من اضطراب الألعاب والأجهزة الإلكترونية, لهذا لا تدع أولادك عرضة لهذه الأضرار.
كما أثبتت العديد من الدراسات أن المشي واللعب يساعد في تحسين مزاج الطفل، وعلاج لاضطرابات الخوف والاكتئاب لديه، ويوفّر فرصة لإبعاد الطفل عن العديد من التقنيات التكنولوجية التي قد تسبّب القلق له، كما يتيح للطفل الشعور بالسعادة.
عزيزي الأب, عزيزتي الأم: أطفالكم مساجين هذا الإنترنت, زوروهم في غرفهم وجالسوهم.
إنهم مغيبون والأيام تمضي وهم يكبرون, غرباء تائهين ضائعين, لا تتركوا التقنية تربيهم, أخرجوهم من السجن, تابعوا نموهم, تحسسوا أجسادهم, أحضنوا أحاسيسهم, لا تهملوهم, إنهم يكبرون وأنتم تهرمون وأخشى قريباً تندمون.
Powered by Froala Editor